The Fact About العولمة والهوية الثقافية That No One Is Suggesting
Wiki Article
تبرع المظهر إنشاء حساب دخول أدوات شخصية إنشاء حساب
ولهذا اجتهدت الدول المتقدمة في دعم إمكانياتها الثقافية، وفي تصدير منتجها الثقافي المحلي مستغلة موجة العولمة؛ لتكون رافدًا إيجابيًّا، يخدم ويدعم توجهاتها واستراتيجياتها على الأصعدة كافة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
فهذه العلامات التجارية تقدم وجبات سريعة لا تتيح للزبائن الجلوس لفترات طويلة، ومن هنا انتقلت من كونها نظاماً لبيع الطعام السريع إلى نمط حياة وذلك من خلال نظامها الذي قضى على العلاقات البشرية التي لم تعد بين الإنسان وأخيه بمفهوم التفاعل المباشر بل هي محكومة بقضايا مادية مما تسبب في إختفاء الحميمية في العلاقات.
بينما الحرية والديمقراطية الغربية والقانون الدستوري جعل الغرب يسقط نتائج الانتخابات في تركيا والجزائر ونيجيريا (مشهود أبيولا) لأن الناجحين إسلاميين!!
لكن انتقاد العولمة الثقافية، بحجة ما تحمله من قيم بعيدة عن الهوية الثقافية المحلية للمجتمعات، لا يكون بالأساس عن طريق تأكيد الهوية وترسيخها والتشبث بها كنسق مغلق، لأن ذلك لن يمكن المجتمع أن يساير العصر وما ينتجه من ثقافة وإبداع وفكر وتقدم معرفي بصفة عامة، بل يبقى مشدوداً إلى الفكر الجامد، غير القادر على التحرّر الثقافي من النسق القيمي للثقافة المحلية أو الخصوصية.
ويبين هنتجنتون في كتابه صدام الحضارات أهمية اللغة في الصراع حيث أن توزع اللغات في العالم عبر التاريخ يعكس توزع القوة العالمية فاللغات الأوسع انتشاراً: الإنجليزية، الماندارين، الأسبانية، الفرنسية، العربية، الروسية. إما أنها أو كانت لغات دول إمبراطورية جعلت شعوباً أخرى تستخدم لغتها.
- تقليص العلاقة الحميمية بين المثقف وبين الخبرة المباشرة بعمله وبالحياة من حوله. فعولمة الإعلام تقدم للمتعلم المثقف كل ما كان يختبره بنفسه، تقدمه جاهزة موثقا يغنيه عن الانتقال في الزمان والمكان وعن معاناة تطوير خبرته الجمالية والاستدلالية، فيصبح تلقيه للمعارف والخبرات تلقية آليا، تمهيدا اضغط هنا لجعل إنسان المستقبل نسخة متكررة تفكر وتتذوق وتستدل بطريقة شبه موحدة، أما ما يستعصي على التوحيد والآلية سينقرض تدريجيا كالفلسفة والشعر.
. إلخ) كمكوّن حيوي، يعزّز الغايات الاقتصادية المتمثلة في السياحة والاستثمار, والأهداف السياسية المتمثّلة في التسويق الأممي للدول، وتكوين انطباعات إيجابية عنها.
اتخاذ السوق والمنافسة التي تجري فيها مجالا لـ”الاصطفاء”، بالمعنى الدارويني للكلمة، أي وفقا لنظرية داروين في “اصطفاء الأنواع والبقاء للأصلح”.
وبعبارة أخرى إن العلاقة بين هذه المستويات الثلاثة تتحدد أساسا بنوع “الآخر”، بموقعه وطموحاته: فإن كان داخليا، ويقع في دائرة الجماعة، فالهوية الفردية هي التي تفرض نفسها كـ”أنا”، وإن كان يقع في دائرة الأمة فالهوية الجمعوية (القبلية، الطائفية، الحزبية الخ) هي التي تحل محل “الأنا” الفردي.
وبهذا التطور، تواجه شعوب عديدة في عالمنا، من بينها شعوب العالم العربي وشعوب إفريقية، تحديات جديدة من جراء فرض نظام عالمي جديد في الاقتصاد تطلق عليه صيغة «العولمة».
ويعدّ تسارع الدول لتسجيل تراثها الثقافي والحضاري في منظمة اليونسكو العالمية مثالاً جليًّا على الوعيّ بأهمية الثقافة في توثيق المكانة الثقافية والفكرية عالميًّا.
ومن بين رواد هذا التيار نجد النمساوي -» هانس بيتر مارتن» والألماني «هارالد شومان».
بروز المؤتمرات المؤسسات الدولية والشركات متعددة الجنسيات.